بارقة أمل تلوح في أفق عاصمتنا «عمان»
مدار الساعة ـ نشر في 2020/01/19 الساعة 19:27
موسى الزيود
المتابع لمسار آلية العمل الخدمي في مدينة عمان مؤخرآ ،، يلاحظ بوضوح مدى حكمة القيادة لعمدة المدينة الذي يقف على مكامن الخلل، ومحاولة لإعادة مسار الواقع الخدمي لمساره الصحيح، بعيدآ عن الفوضى والمزاجية والشخصنة التي اشتعلت على امتداد جغرافيا المدينة، بشكل سريع، لا سيما في ظل دخول متغيرات وعوامل فرضت واقعاً جديداً زاد من تحديات المدينة. وبعيداً عن قوى الشد العكسي، تحاول إدارة المدينة تجنب تكرار الأخطاء التي وقعت في المدينة عبر العقود الماضية فضلاً عن معالجة ما حدث، من خلال واقعية الطرح والطموح، ووضع أولويات مواطني المدينة في سلم الاولويات، وتوجيه آلية العمل؛ لإحداث فرق يلمسه المواطن خاصة في الجوانب الخدمية . مرحلة جديدة في حياة مدينة عمان، تقودها شخصية وطنية من أبناء الوطن المخلصين، الدكتور يوسف الشواربة، الذي ينحاز للعمل الميداني والتواصل مع المواطنين؛ ليكون دائما بصورة الحدث والعمل والانجاز وهو ما يمكنه من إدارة الامور بحكمة وحزم لمواصلة مسيرة العمل والبناء وحمل الأمانة تقديراً للثقة التي حصل عليها . وبعيداً عن المجاملة في العمل، استطاع أن يحكم الأمور بإتقان، وينجح في ضبط العمل وتنفيذ استراتيجيات عمل الأمانة من خلال مواصلة العمل في مشاريع خدمية وتنموية كانت مقترحة أو متوقفة، لإيمانه المطلق بسياسة الإنجاز، وهو حريص على متابعة آلية العمل وبذل أقصى ما يمكن من الانجاز والعطاء، بهدف توفير الخدمة المثلى للمواطن وتسهيل إيصال الخدمات التنموية التي تحقق التطور والنمو والازدهار وجودة الأداء. ولإيمانه المطلق بالتخطيط، حرص العمدة، ابان توليه مهام إدارة المدينة، أن تكون إدارة العملية التنموية قائمة على الاستغلال الامثل للموارد الطبيعية المتاحة لتلبية احتياجات المدينة دون التأثير على فرص الاجيال القادمة، من خلال دراسة متغيرات مدخلات ومخرجات الهيكل التنظيمي للمدينة الذي يقوم على توفير العلاقة السليمة بين "الانسان والبيئة والانشطة المختلفة" باعتبارها عناصر اساسية تؤثر مباشرة على النسيج العمراني كشبكة الطرق وتوزيع استعمالات الاراضي وتأمين خدمات البنى التحتية والفوقية للمدينة، وأن أي خلل فيها يؤثر سلباً على الانسان أولاً ومكونات المدينة ثانياً . مديونية الأمانة، حدائق لخدمة المواطنين، التحول الإلكتروني في الأمانة وأهدافه، توليد الكهرباء من النفايات، مشروع قانون خاص بالأمانة، استراتيجية للنقل لعشرين سنة، باص التردد السريع وأعمال بنيته التحتية وموعد تشغيله، والاستثمار وغيرها الكثير من الملفات التي تديرها أمانة عمان بقيادة "العمدة" ضمن استراتيجية عمل واضحة تنفذ بعيداً عن أي قرارات شعبوية أو إرضائية على حساب المدينة والأجيال القادمة، من خلال تطبيق القانون بعدالة وبما لايسمح بإلإشارة إلى وجود فساد أو واسطة أو تراخي، وهو ما عزز حالة الثقة بين المؤسسة والمواطن . وهنا لابد من الإشارة إلى أن العمل العام والمسؤولية العامة، هي محط اهتمام ومراقبة مستمرة ، وعليه يجب أن يكون هنالك النقد البناء الذي يسلط الضوء على التجاوزات والأخطاء التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن، بعيداً عن أي اغتيالات تحمل في طياتها الإساءة المباشرة الى الشخصيات العامة وتجاوز درجة القبول هذا فضلاً عن انعكاساتها السلبية على الوطن والمواطن. نتمنى لعمدة عمان التوفيق والسداد لمواصلة مشواره وتميز ادائه لخدمة الوطن في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله.
المتابع لمسار آلية العمل الخدمي في مدينة عمان مؤخرآ ،، يلاحظ بوضوح مدى حكمة القيادة لعمدة المدينة الذي يقف على مكامن الخلل، ومحاولة لإعادة مسار الواقع الخدمي لمساره الصحيح، بعيدآ عن الفوضى والمزاجية والشخصنة التي اشتعلت على امتداد جغرافيا المدينة، بشكل سريع، لا سيما في ظل دخول متغيرات وعوامل فرضت واقعاً جديداً زاد من تحديات المدينة. وبعيداً عن قوى الشد العكسي، تحاول إدارة المدينة تجنب تكرار الأخطاء التي وقعت في المدينة عبر العقود الماضية فضلاً عن معالجة ما حدث، من خلال واقعية الطرح والطموح، ووضع أولويات مواطني المدينة في سلم الاولويات، وتوجيه آلية العمل؛ لإحداث فرق يلمسه المواطن خاصة في الجوانب الخدمية . مرحلة جديدة في حياة مدينة عمان، تقودها شخصية وطنية من أبناء الوطن المخلصين، الدكتور يوسف الشواربة، الذي ينحاز للعمل الميداني والتواصل مع المواطنين؛ ليكون دائما بصورة الحدث والعمل والانجاز وهو ما يمكنه من إدارة الامور بحكمة وحزم لمواصلة مسيرة العمل والبناء وحمل الأمانة تقديراً للثقة التي حصل عليها . وبعيداً عن المجاملة في العمل، استطاع أن يحكم الأمور بإتقان، وينجح في ضبط العمل وتنفيذ استراتيجيات عمل الأمانة من خلال مواصلة العمل في مشاريع خدمية وتنموية كانت مقترحة أو متوقفة، لإيمانه المطلق بسياسة الإنجاز، وهو حريص على متابعة آلية العمل وبذل أقصى ما يمكن من الانجاز والعطاء، بهدف توفير الخدمة المثلى للمواطن وتسهيل إيصال الخدمات التنموية التي تحقق التطور والنمو والازدهار وجودة الأداء. ولإيمانه المطلق بالتخطيط، حرص العمدة، ابان توليه مهام إدارة المدينة، أن تكون إدارة العملية التنموية قائمة على الاستغلال الامثل للموارد الطبيعية المتاحة لتلبية احتياجات المدينة دون التأثير على فرص الاجيال القادمة، من خلال دراسة متغيرات مدخلات ومخرجات الهيكل التنظيمي للمدينة الذي يقوم على توفير العلاقة السليمة بين "الانسان والبيئة والانشطة المختلفة" باعتبارها عناصر اساسية تؤثر مباشرة على النسيج العمراني كشبكة الطرق وتوزيع استعمالات الاراضي وتأمين خدمات البنى التحتية والفوقية للمدينة، وأن أي خلل فيها يؤثر سلباً على الانسان أولاً ومكونات المدينة ثانياً . مديونية الأمانة، حدائق لخدمة المواطنين، التحول الإلكتروني في الأمانة وأهدافه، توليد الكهرباء من النفايات، مشروع قانون خاص بالأمانة، استراتيجية للنقل لعشرين سنة، باص التردد السريع وأعمال بنيته التحتية وموعد تشغيله، والاستثمار وغيرها الكثير من الملفات التي تديرها أمانة عمان بقيادة "العمدة" ضمن استراتيجية عمل واضحة تنفذ بعيداً عن أي قرارات شعبوية أو إرضائية على حساب المدينة والأجيال القادمة، من خلال تطبيق القانون بعدالة وبما لايسمح بإلإشارة إلى وجود فساد أو واسطة أو تراخي، وهو ما عزز حالة الثقة بين المؤسسة والمواطن . وهنا لابد من الإشارة إلى أن العمل العام والمسؤولية العامة، هي محط اهتمام ومراقبة مستمرة ، وعليه يجب أن يكون هنالك النقد البناء الذي يسلط الضوء على التجاوزات والأخطاء التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن، بعيداً عن أي اغتيالات تحمل في طياتها الإساءة المباشرة الى الشخصيات العامة وتجاوز درجة القبول هذا فضلاً عن انعكاساتها السلبية على الوطن والمواطن. نتمنى لعمدة عمان التوفيق والسداد لمواصلة مشواره وتميز ادائه لخدمة الوطن في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله.
مدار الساعة ـ نشر في 2020/01/19 الساعة 19:27